السدر العربي ‏Arabian Sidr

شجرة الصحراء الأصيلة… ظلها وثمارها جزء من تراثنا

شجرة السدر العربي، المعروفة محليًا باسم النبق، هي من أقدم وأعرق الأشجار البرية في الجزيرة العربية.

تتمتع بقدرة مذهلة على التحمّل والنمو في البيئات الصحراوية القاسية، وتُنتج ثمارًا صغيرة حلوة الطعم تُستخدم في الغذاء والعلاج، وأوراقها تُعد من أشهر مكونات الغسول التقليدي وماء السدر الطبيعي.

تُعد رمزًا للهوية البيئية في الإمارات، وهي مثالية للزراعة في المزارع، الحدائق التراثية، ومشاريع التشجير الوطني.

⸻

الاسم العلمي: (Ziziphus spina-christi)

المواصفات:

• ارتفاعها من 4 إلى 10 أمتار، ويمكن أن تصل إلى أكثر من 12 مترًا في البيئات الطبيعية.

• شجرة معمّرة قوية، بطيئة إلى متوسطة النمو.

• تتحمل الجفاف الشديد، والحرارة، والملوحة.

• فروعها متعرجة مزودة بأشواك حادة.

• أوراقها خضراء زيتونية بيضاوية، سطحها ناعم من الأعلى ومصوف من الأسفل.

• تُنتج ثمارًا صغيرة مستديرة لونها أخضر تتحول إلى أصفر ثم بني عند النضج، بطعم حلو معتدل.

• تزهر في أواخر الربيع والصيف، وأزهارها صغيرة صفراء شديدة الجذب للنحل.

⸻

الاستخدامات في التنسيق الزراعي:

• شجرة ظل قوية ومناسبة للتشجير في الصحراء والبيئة الجافة.

• تُستخدم في مصدات الرياح الطبيعية وفي تثبيت التربة.

• تزرع في المزارع والحدائق التقليدية لإحياء التراث البيئي.

• أوراقها تُستخدم في تحضير ماء السدر، والعلاج الشعبي.

• ثمارها تؤكل طازجة أو تُستخدم في الصناعات الغذائية الريفية.

• جذابة للنحل وتُعد مصدرًا ممتازًا لعسل السدر الشهير.

⸻

العناية:

• الري:

• تحتاج إلى ري منتظم في أول سنة (مرتين أسبوعيًا).

• بعد التأسيس، يمكن تقليل الري أو الاعتماد على الأمطار في الشتاء.

• التربة:

• تنمو بسهولة في التربة الرملية أو الحصوية الفقيرة.

• لا تحتاج لتربة غنية، لكنها تستفيد من التسميد العضوي السنوي.

• التعرض:

• شمس كاملة ضرورية للنمو والإثمار.

• التقليم:

• يُنصح بتقليم خفيف سنوي لإزالة الأشواك السفلية وتنظيم التاج.